منهج المصنف فِي كتابه يتمثل بالنقاط الآتية : 1- ذكره المسائل الفقهية دون الدخول فِي التفاصيل، ويمكن للقارئ أن يلتمس ذَلِكَ بشكل واضح من خلال تحقيقنا للمتن . 2- ذكره الروايات الواردة عَن الإمام أحمد – رحمه الله – وقد كان ذكره للروايات يختلف من حين لآخر ، وهي كالآتي : أ- ذكره الرِوَايَات أحياناً عَلَى إطلاقها دون الدخول فِي التفاصيل ، كقوله : (فِي إحدى الروايتين) أو (في أحد الوجهين). ب- ذكره الرِوَايَات المشهورة أحياناً وترك الرِوَايَات الضعيفة أو الآراء المرجوحة. ج- ذكره الرِوَايَات الضعيفة والإشارة إليها بلفظ : (احتمل) أو (قيل). د- ذكره الرِوَايَات وبيان الأوجه فِيهَا دون ذكر قائليها. ه- ذكره الرِوَايَات وذكر قائليها . و- ذكره الرِوَايَات مَعَ ذكر الراجح منها أو الصحيح كقوله : ( فِي أصح الروايتين ) و(المشهور من الروايتين) و (فِي أصح القولين) و(فِي أظهر الروايتين). ز- ذكره الرِوَايَات مَعَ ذكر من اختارها من العلماء. ح- تأويله للروايات. 3- تَخْرِيجه للفروع. 4- استخدامه التَّخْرِيج بالقياس عَلَى المذهب. 5- ذكره فِي بَعْض الأحيان الأدلة التي تؤيد المسألة الفقهية. 6- اهتمامه بذكر آراء شيخه أبي يَعْلَى وكانت عبارته المعتادة قوله : (قَالَ شيخنا) أو(اختيار شيخنا) أو (ذكر شيخنا) .